
وفي عهن سوار، نرفع شعارك ( أهداف تتجدد .. وعطاء بلاحدود للوطن) وهذا هوالإسم الصريح والصحيح عندما أصبح (الإغتراب) ظاهرة كان لابد من ظهور جهاز (رعاية) .. لكن السؤال هنا: ماهي الرعاية التي كلف بها جهاز المغتربين؟ ومن المعروف في كل الاعراف أن وزارات الخارجية عبر سفاراتها وقنصلياتها بالخارج من صميم عملها (رعاية) المواطن بل كثير من الدول العربية تسمي وزارة الخارجية بـ (وزارة الخارجيةوالمغتربين). وبالرؤية والرسالة والهدف أصبح (الإغتراب)لكل الدول (نعمة ومنحة) محرية.. فمن هو الراعي الذي (حير) الزول في غربته وماهي رؤيته التي أوصلت المغترب السوداني للمكان الخطر.. هذا الزول (المحرية) فيه كل صفات المواطن الصالح لماذا يترك أمره لجهاز لايعمل وإن (عمل) يعمل عمل غير صالح!!! اذا الجهاز (بالعدة) القديمة والسياسات المستعملة منذ السبعينات لن ينصلح حاله .. فالمطلوب إعادة الهيكلة برؤية جديدة وأهداف محددة .. لاعادة الهيبة للزول بالخارج .. ولاهيبة سوى (بالهبة) لإشعال العزيمة نحو التعليم والبحث والإبتكار .. فمن غير المعقول أن يحاصر المغترب في المربع الأول وتنحصر أحلامه في غرفتين معكوسة وسيارة مستعملة وجهاز بحجم وزارة وعشرات السنين يحجينا بالبحث عن (حجرة) للسكن وحجرة للتعليم العادي وحجوة للتعليم العالي و(معاداة الشهادة العربية) و(تجارة) كرسي جامعي بالوطن والمستعجل يشيل ماليزيا. وفي حفل الاستلام والتسليم كان د.كرار صادقا عندما جعل تكوين المجلس الأعلي للجاليات إنجاز بعد (البوتجاز) المستعمل الذي أيضا حافظ الجهاز على دخوله البلد بعيون (عسليه) ولون قمحي خوفا من القماحة والعودة بالعدة المستعملة والنية السليمة. عندما قام بعض أساتذة الجامعات بالرياض خاصة بالحلم بجامعة تصاحب الشهادة العربية (بدلن) من (معاداتها) وتحملوا المسئولية بكل صدق واخلاص حتى أصبحت حقيقة بالبلد كان منسوبي الجهاز والسفارات يظنون أنها (هضربة ملاية) وكيف لهم أن يحلموا بأحلام بعيدة عن (ال --- أكثر