
"سيّدة في الفن وفي الزواج"، عصفوران بحجر واحد أرادت كارول سماحة أن تصيبهما سوياً قبل نهاية عام 2013 لتستقبل بعدها عام 2014 وهي في منزل زوجها سيدة لها كيانها الخاص. تجربتها في الحياة جعلتها تختار رجلاً له خبرته الخاصة في الحياة الزوجية. مجلة سيدتي نشرت لقاءً موسعاً مع الفنانة كارول سماحة . صرّحت إعلامياً أن معرفتك بزوجك رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات «النهار» المصرية د. وليد مصطفى عمرها سبع سنوات. لماذا استغرق منك هذا الوقت لتقرّري الارتباط والزواج منه؟ معرفتي به كانت مجرّد صداقة لم تتحوّل إلى حب إلا من سنة ونصف السنة بسبب ظروف كل منّا. فوليد كان يعيش في مصر وأنا في لبنان. وكنت حينها على علاقة حب غير معلنة برجل آخر، وكنت أستعدّ للزواج منه. وقرار الزواج هذا بقي سراً لدى عائلتي وعائلته، وهذا ما منعني من التفكير جدياً بوليد. ولم أكن بوارد التعرّف لا على وليد أو غيره، لكن عندما كنت ألتقي بوليد في معظم حفلاتي التي أحييها في مصر، كنت أقول في قرارة نفسي «يا ربي كم تعجبني صفات ومزايا هذا الرجل». هل الشخص الذي كنت تحبّينه وتنوين الزواج منه لبناني الجنسية؟ لا، أجنبي. هل هو المخرج الفرنسي تيري فيرن الذي أخرج «كليباتك» مؤخراً؟ لا أبداً، تيري صديق لا أكثر. وهو متزوّج ولديه أولاد. هذا هو زوجي وليد ما هي صفات زوجك وليد حتى أعجبت به وقرّرت الزواج منه؟ وليد رجل واثق من نفسه وناجح في عمله، وهذا ما يحسّسني بأمان وبأنّ لدي سنداً في الحياة. إضافة إلى أن فكره متحرّر، لا يقيّد المرأة ولا يحدّ من حريّتها. هذه الصفات ألم يتّصف بها الرجل الأجنبي الذي كنت ستتزوجين منه قبل وليد؟ لديه الصفات نفسها، لكنه كان يقيّد حريتي. سبحان الله الرجل عندما يحب المرأة يقيّدها، لكن وليد كان أكثر ذكاءً بتعامله معي وأكثر إدراكاً إذ علم أنه إذا قيّدني وحدّ من حريتي، سيخسرني. فلقد عرف كيف يحتويني ويتعامل معي بذكاء ليربحني. لقد صرّحت أنّ وليد قال لك بأنك ستكونين ز --- أكثر