
بدايه التهنئة للمريخ وهاردلك للهلال فهذه هى كرة لقدم فليس هناك مباراه يخرج منها المتنافسان بما يرضيهما الا فى حالات نادرة فى دوري النقط اما مباريات (النوك اوت) ولابد من فائز واحد مثل لقاء القمة الاخير آلذي يحسم كاس السودان ولعل اللافت فى هذ اللقاء انة وعلى غير المتوقع خرج اللقاء فى سلام وامان الا من هنات بسيطة وهذه مقدمة للعودة للزمن الجميل يوم كان المهزوم يتقبل الهزيمة برحابة صدر ولكن هذ مرهون بتصحيح موقف الاعلام آلذي اصبح بفعل الاثارة اكبر داعية للفتنة والانفلات والخروج عن الروح الرياضية بعد ن خرجت الكلمة المكتوبة عن نفسها لموضوعية لدوفع واغراض متعدده لهذا فالتحية اليوم للهلال المهزوم بلرغم من خروج بعض جماهيره وهى تعلن الحرب علي رئيسه بسبب الهزيمة ولو آن كل هزيمة تطيح برئيس النادى لما بقى رأس رئيس لاى ناد لانه ليس هنك فريق لا يخسر مباراه. كل دول العالم منافستها تتصدر قمة كروية ولكن ليس هناك قمة منها مصابة بهذ الهوس والمرض آلذي يلوث الرياضة وسمعتها والسبب فى ذلك آن اعلام مضت هذه الدول ليس منفلتا وداعية للفتنة كما هو الحال عندنا. بل هو علي العكس من ذلك يلعب دور ايجابيا فى غرس الروح الريضية. لعلنى هنا اخاطب ادراتى القمة الهلال والمريخ الحالية والقادمة فهم اكثر المتضررين من الانفلات هذآ آلذي يضعهم مع كل لقاء قمة وسط جحيم ملتهب يشعل نيرانه الاعلام لعلنى اخاطبهم وادعوهم لاستدعاء التاريخ فى مطلع الستينات ففى ذلك الوقت وبالرغم من آن الروح الرياضة لم تفسد بعد وبالرغم من آن يلعب دورا الاعلام كان را شدا بعكس الحال آلذي نعيشه اليوم فلقد اقدم يومها رحمة لله عليه واللواء محمد طلعت فريد وزير الاستعلامات والعمل والمشرف علي الرياضة اقدم علي تبنى شهريا لقاء يجمع فريقى القمة هدف من ورائه تعدد لقاءات الفريقين حتي تصبح مباريات الفريقين امرا عاديا يتقبله لرياضيون برحابة صدر وبالفعل جرت يومها تسعة لقاءات علي ما اذكر انفرد بالفوز فيها يومها المريخ والتى --- أكثر