
طالعنا بالأمس فى خواطر عبدالله القاضى وعمود الأستاذ النعمان حسن مقالات تتحدث عن فك اسر لاعبى الهلال السابقين معتز كبير و محمد على شواطين .. وسبق ان طالعنا فى اعوام سابقة مقالات تدعو الى التكافل والتعاضد ابان فترة سجن لاعب الهلال السابق النقر الذى امضى سنوات بالسجن جراء مطالبات فاقت الثمانمائة مليون جنيه كما قيل وقتها .. فى عصرنا الحالى قمة مكارم الأخلاق التجرد والأيثار والتكافل لشيوع الأنانية والأستئثار وفساد الأنفس و فتور المشاعر الأخوية .. التكافل قيمة شاملة لصور كثيرة من التعاون والتآزر والمشاركة فى سد ثغرات الحياة ..تقديم العون المادى وبدرجة اقل النصرة و المواساة الى ان تقضى حاجة المضطر وزوال همه قيمة عليا جسدها قول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام : المسلمون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ..قمة سمو الخلق هو تعفف النفس عند الحاجة ..التكافل والتجرد والأيثار هم الأزرع التى بنى بها خاتم المرسلين خير امة اخرجت للناس ..التكافل لا يظهر فى اسمى صوره ومعانيه الا اذا اندثرت جزور الأنانية والأستئثار .. نحن فى زمن زادت فيه حاجتنا لأعلاء قيمة التكافل وأعطاءه الأولوية .. فى ظل حكومة لم تنجح سوى فى جمع الأتاوى والكذب على مواطنيها و تنصلت عن القيام بواجباتها تجاه رعاياها برزت الحاجة لقيام منظمات اهلية راشدة تضع التكافل ضمن اولوياتها الملحة .. هوة كبيرة تفصل بين من يملك ومن لا يملك .. قلة تملك كل شىء واكثرية تملك لا شىء .. الفاقة والجوع والمرض تحاصر الأكثرية واقلية نزعت من قلبها الرحمة استأثرت بكل شىء وصارت صنوا للشيطان غارقة فى نعيم و مباهج الحياة ومتاعها وانساها الله نفسها الى حين .. الثواب والعقاب امران منزلان فرضهما الله لتنظيم حياة الخلق والأمر بعبادته وحده لا شريك له .. فرض الله العقاب لمن يشيع الظلم بين الناس واكل اموالهم بالباطل ..يقع فى المحظور والحرام من يسلك طريقا يتضرر منه الآخرين .. من يحرر شيكا --- أكثر